فصل في المصافحة

وروينا في سنن أبي داود والترمذي وابن ماجه عن البراء رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من مسلمين يلتقيان فيتثافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا ".
عظم الإسلام كل ما من شأنه أن ينمي العلاقات الحسنة بين المسلمين، واهتم بكل ما يدعو إلى الترابط الاجتماعي والتسامح والتحاب بين أفراد المجتمع
وفي هذا الحديث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلمين يلتقيان"، أي: يجتمعان في طريق أو نحوه، "فيتصافحان"، أي: فيسلم أحدهما على الآخر مصافحة باليد، "إلا غفر لهما"، أي: كان ثوابهما مغفرة من الله تعالى، "قبل أن يفترقا"، أي: يغفر لهما في ذلك الموقف قبل أن يترك أحدهما الآخر، فيفترقا في الطرق
وفي الحديث: الحث على إفشاء السلام، وبيان عظيم أجر مصافحة المسلم لأخيه المسلم.