ليس الزهد في الدنيا ترك الدنيا

ليس الزهد في الدنيا ترك الدنيا

قَالَ بِشْرُ بْنُ الحَارِثِ: «لَيْسَ الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا تَرْكَ الدُّنْيَا، إنَّمَا الزُّهْدُ أنْ يُزْهَدَ فِي كُلِّ مَا سِوَى اللَّهِ، هَذَا دَاوُدُ وسُلَيْمَانُ عليهما السلام قَدْ مَلَكَا الدُّنْيَا وكَانَا عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ» ([[١٧: رواه البيهقي في الزهد الكبير (٥١).]])