حديث ميمونة بنت الحارث الهلالية زوج النبي صلى الله عليه وسلم 7
مسند احمد

حدثنا يونس، حدثنا حماد يعني ابن سلمة، عن حبيب بن الشهيد، عن ميمون بن مهران، عن يزيد بن الأصم ابن أخت ميمونة عن ميمونة، أنها قالت: «إن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها، وهما حلالان بسرف، بعدما رجع»
النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم هو الأُسوَةُ الحَسَنةُ التي يُقْتَدى بها، وكان يُعلِّم الصَّحابةَ أحكامَ الشَّريعة بالقَوْلِ والفِعْلِ؛ إذ ذلك أَثْبَتُ في رُسوخِ الحُكْمِ
وفي هذا الحديثِ تقولُ أمُّ المؤمنِينَ مَيْمونَةُ بنتُ الحارثِ رضِي اللهُ عنها: "تَزوَّجني رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم ونحن حَلالانِ"، أي: عَقَدَ عليَّ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ولم أَكُنْ مُحْرِمَةً، أي: بعدَ أنْ أَحَلَّا من الإحرامِ، وذلكَ "بِسَرِفَ" وهو مكانٌ قريب ٌمن مَكَّةَ، على بُعدِ حوالي 10كم من مَكَّة، وقِيل: على بُعْدِ 16 كم، وقيل غير ذلك
وفي الحديثِ: أنَّ مَنْ تَحَلَّلَ مِن إحرامِه فقد حَلَّ له كُلُّ شيءٍ، ومنه: الزَّواجُ، وعَقْدُ النِّكاح