باب استحباب المصافحة عند اللقاء وبشاشة الوجه وتقبيل يد الرجل الصالح وتقبيل ولده شفقة ومعانقة القادم من سفر وكراهية الانحناء 4
بطاقات دعوية

وعن البراء - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: «ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يفترقا». رواه أبو داود. (1)
عظم الإسلام كل ما من شأنه أن ينمي العلاقات الحسنة بين المسلمين، واهتم بكل ما يدعو إلى الترابط الاجتماعي والتسامح والتحاب بين أفراد المجتمع
وفي هذا الحديث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلمين يلتقيان"، أي: يجتمعان في طريق أو نحوه، "فيتصافحان"، أي: فيسلم أحدهما على الآخر مصافحة باليد، "إلا غفر لهما"، أي: كان ثوابهما مغفرة من الله تعالى، "قبل أن يفترقا"، أي: يغفر لهما في ذلك الموقف قبل أن يترك أحدهما الآخر، فيفترقا في الطرق
وفي الحديث: الحث على إفشاء السلام، وبيان عظيم أجر مصافحة المسلم لأخيه المسلم