باب وجوب الجهاد و فضل الغدوة و الروحة 61

بطاقات دعوية

باب وجوب الجهاد و  فضل الغدوة و الروحة 61

وعن أبي أمامة - رضي الله عنه: أن رجلا، قال: يا رسول الله، ائذن لي في السياحة! فقال النبي - صلى الله عليه وسلم: «إن سياحة أمتي الجهاد في سبيل الله - عز وجل». رواه أبو داود بإسناد جيد. (1)

الجهاد هو ذروة سنام الإسلام، وقد حض النبي صلى الله عليه وسلم عليه، ورغب فيه، وذكر أنه سياحة أمة الإسلام، كما في هذا الحديث الذي يحكي فيه أبو أمامة رضي الله عنه أن رجلا قال: "يا رسول الله، ائذن لي في السياحة"، وهي أن يذهب الإنسان يمشي في الأرض دون التقيد بمكان معين، وقيل أيضا زيادة في هذا المعنى: تاركا لجماعة الناس في الصلاة وغيرها، مبتعدا عن شهوات النفس ونحوها، فأرشده النبي صلى الله عليه وسلم لأفضل من هذا، فأجابه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن سياحة أمتي الجهاد في سبيل الله تعالى"، أي: إن أردت سياحة، فلتكن سياحتك الجهاد في سبيل الله تعالى؛ ففيه الخير والبركة في الدنيا والآخرة
وفي الحديث: الحث على الجهاد في سبيل الله تعالى.