باب ما يقرأ على المعتوه والملدوغ

باب ما يقرأ على المعتوه والملدوغ

وروينا في كتاب ابن السني، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن رجل، عن أبيه، قال: " جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن أخي وجع، فقال: وما وجع أخيك؟ قال: به لمم، قال: فابعث به إلي، فجاء فجلس بين يديه، فقرأ عليه النبي صلى الله عليه وسلم: فاتحة الكتاب، وأربع آيات من أول سورة البقرة، وآيتين من وسطها: (وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم.
إن في خلق السموات والأرض … ) حتى فرغ من الآية [البقرة: 163، 164] وآية الكرسي، وثلاث آيات من آخر سورة البقرة، وآية من أول سورة آل عمران، و (شهد الله أنه لا إله إلا هو … ) إلى آخر الآية [آل عمران: 18] ، وآية من سورة [الأعراف: 54] (إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض … ) ، وآية من سورة [المؤمنين: 116] (فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم) ، وآية من سورة [الجن: 3] (وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا) وعشر آيات من سورة الصافات من أولها، وثلاثا من آخر سورة الحشر، و (قل هو الله أحد) والمعوذتين " (1) .
قلت: قال أهل اللغة: اللمم: طرف من الجنون يلم بالإنسان ويعتريه.