باب من يسلم عليه ومن لا يسلم عليه ومن يرد عليه ومن لا يرد عليه

وروينا في كتاب ابن السني عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على نسوة فسلم عليهن ".
في هذا الحديث تقول أسماء بنت يزيد رضي الله عنها: "مر علينا النبي صلى الله عليه وسلم في نسوة"، أي: مر النبي صلى الله عليه وسلم وهو في طريقه على جمع من النسوة، "فسلم علينا"، أي: ألقى عليهن السلام، بأن قال: السلام عليكن، أو نحو ذلك؛ قيل: وهذا لا يصلح إلا للنبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنه مأمون من الفتنة. وقيل: بل يصلح لمن أمن الفتنة وظن السلامة من فعله ذلك