باب ما يقول إذا دخل بيته

وروينا في كتاب ابن السني، عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رجع من النهار إلى بيته يقول: " الحمد لله الذي كفاني وآواني، والحمد لله الذي أطعمني وسقاني، والحمد لله الذي من علي، أسألك أن
تجيرني من النار " إسناده ضعيف
كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله تعالى في كل حين، وعلى كل حال؛ في الصباح وفي المساء، وفي الاستيقاظ، وإذا أخذ مضجعه للنوم
وفي هذا الحديث يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال إذا أوى إلى فراشه"، أي: من أراد النوم، "الحمد لله الذي كفاني"، أي: من شر المؤذيات، "وآواني" في مسكن يقيني الحر والبرد، "الحمد لله الذي أطعمني وسقاني"، أي: أشبعني وأرواني، "الحمد لله الذي من علي"، أي: أنعم علي، "وأفضل"، أي: زاد في المن والنعم، "اللهم إني أسألك بعزتك أن تنجيني من النار"، أي: أسألك بفضلك ورحمتك، وأحتمي بك من النار، ومن كل علم أو عمل أو حال يقرب إلى النار أو يوجبها، "فقد حمد الله بجميع محامد الخلق كلهم"، أي: أدى الثناء على الله بجميع أصناف المحامد التي يحمد بها خلق السموات والأرض
وفي الحديث: الحث على ذكر الله بالثناء والحمد في كل وقت وعند النوم