حديث أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم 7

مسند احمد

حديث أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم 7

 حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن زينب بنت أبي سلمة، عن أم سلمة، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرها أن توافي معه صلاة الصبح يوم النحر بمكة»

الحَجُّ من أعظمِ الإسلامِ، وهو مُتمِّمُ أركانِه، وقد عَلَّمَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أركانَه وسُنَنَه وآدابَه

وفي هذا الحَديثِ بيانٌ لبعضِ ذلك، حيثُ تَقولُ عائِشةُ أُمُّ المُؤمِنينَ رَضيَ اللهُ عنها: "أرسَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بأُمِّ سَلَمةَ لَيلةَ النَّحرِ" لَيلةَ العاشِرِ مِن ذي الحِجَّةِ في حَجَّةِ الوَداعِ، وكانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَدَّمَ الضَّعَفةَ مِنَ الشُّيوخِ والنِّساءِ والأطفالِ ومَن في حُكمِهم مِنَ المَرْضَى، "فرَمَتِ الجَمرةَ قَبلَ الفَجرِ" وهي جَمرةُ العَقَبةِ الكُبرى التي تُرمى يَومَ العيدِ، يَومَ العاشِرِ مِن ذي الحِجَّةِ، فرَمَتْها قَبلَ الفَجرِ، "ثم مَضَتْ فأفاضَتْ" بمَعنى ذَهَبَتْ إلى البَيتِ الحَرامِ، فطافَتْ طَوافَ الإفاضةِ يَومَ العاشِرِ مِن ذي الحِجَّةِ أيضًا، "وكانَ ذلك اليَومُ اليَومَ الذي يَكونُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، تَعني عِندَها" وهو يَومُها الذي كانَ يَقسِمُه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِزَوجاتِه