إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَىٰ وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَىٰ

سورة طه

إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَىٰ وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَىٰ

إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَىٰ وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَىٰ

وقد قُرن بين انتفاء الجوع واللباس  في قوله: (إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى)،  وقرن بين انتفاء الظمأ وألم الجسم  في قوله: (وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى)  لمناسبة بين الجوع والعَرى  في أن الجوع خلوّ باطن الجسم عما يقيه تألمه؛ وذلك هو الطعام،  وأن العري خلوّ ظاهر الجسم عما يقيه تألمه؛  وهو لفح الحر، وقرص البرد.  ولمناسبة بين الظمأ وبين حرارة الشمس  في أن الأول ألم حرارة الباطن، والثاني ألم حرارة الظاهر. 

ابن عاشور:322/16