باب وجوب الجهاد و فضل الغدوة و الروحة 65
بطاقات دعوية

وعن أنس - رضي الله عنه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم». رواه أبو داود بإسناد صحيح. (1)
جهاد المشركين بالنفس والمال واللسان من أجل الأعمال والقربات، ومن أسباب حفظ الدين ونشره؛ ولذلك عظم أجرها وفضلها، وأثرها في الأمة الإسلامية
وفي هذا الحديث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "جاهدوا المشركين"، أي: ابذلوا الجهد معهم حتى ينزجروا أو يرجعوا عن شركهم، "بأموالكم"، أي: بإنفاق المال في جهادهم؛ من شراء سلاح ونفقة على المجاهدين ونحو ذلك، "وأنفسكم"، أي: بالخروج لملاقاتهم، "وألسنتكم"، أي: بدعوتهم لإقامة الحجة عليهم، أو زجرهم والرد عليهم والنيل منهم
وفي الحديث: الحث على جهاد المشركين بالنفس والمال والكلمة؛ كل بحسب استطاعته، وأن الجهاد لا يقتصر على المقاتلة بالنفس