ظللت فترة بين الظن واليقين في أمر وجود الخالق، وأنا الآن في مرحلة الظن، هل يجوز لي الزواج من امرأة مسلمة؟
الجواب :
إن كنت تعني بالظن مجرد الوسواس مع استقرار الإيمان في قلبك، فالواجب في هذه الحالة؛ دفع الوساوس، والاستعاذة بالله، وعدم الكلام بمقتضاها. ولك الزواج من الأخت،
وإن كنت تعني أن الشك مستقر في القلب، وليس مجرد حديث نفس ويترتب عليه مقتضاه من قول، أو فعل، فإن سألت عن الخالق قلت لا أعلم أو انا أشك، فهذا كفر بالله، ولا يجوز أن تتزوج منك الأخت المسلمة.