الإيمان يمان
بطاقات دعوية
8- أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الفخر والخيلاء في الفدادين أهل الوبر، والسكينة في أهل الغنم، والإيمان يمان، والحكمة يمانية
قوله الفخر : التفاخر بكثرة الأموال والجاه وغير ذلك من مراتب أهل الدنيا.
قوله الخيلاء : التكبر والتعاظم، واحتقار الغير.
قوله الفدادين : سبق في الذي قبله.
قوله السكينة : السكينة تطلق على الطمأنينة والسكون والوقار والتواضع.
خص أهل الغنم بذلك لأنهم غالبا دون أهل الإبل في التوسع والكثرة وهما من سبب الفخر والخيلاء وقيل أراد بأهل الغنم أهل اليمن لأن غالب مواشيهم الغنم.
- لا نقص ولا عيب في رعي الأغنام فقد رعاها الأنبياء صلاة الله وسلامه عليهم، لأنها سهلة الانقياد، خفيفة المؤن،كثيرة النفع، فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - إن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «ما بعث الله نبياً إلا رعى الغنم» فقال: له أصحابه وأنت يا رسول الله؟ قال: «وأنا كنت أرعاها لأهل مكة بقراريط» يعني كل شاة بقيراط، والمراد: أنه رعاها - صلى الله عليه وسلم - بالأجرة كل شاة بقيراط، وهي جزء الدرهم، وقيل: المراد بالقراريط في الحديث اسم مكان وأنه - صلى الله عليه وسلم - ما رعى بالأجرة قط.
- قال بعضهم: إنما رعوا الأغنام لأنهم إذا خالطوا الغنم زاد حلمهم وشفقتهم،
- وسبق الكلام عن الإيمان يمان في الحديث الذي قبله.