الصلاة على أم كعب الأنصارية
بطاقات دعوية
عن سمرة بن جندب أن امرأة ماتت فى بطن ، فصلى عليها النبى - صلى الله عليه وسلم - فقام وسطها.
1- هذا الحديث أخرجه البخاري ومسلم واللفظ للبخاري
2- ورد في صحيح مسلم أن المرأة كنيتها أم كعب وهي أنصارية كما قاله ابن الأثير.
3- قوله ماتت في بطن أي في بسبب بطن يعني الحمل وهو نظير قوله عذبت امرأة في هرة، وعند البخاري ومسلم بلفظ ( في نفاسها).
4- قوله فقام وسطها يعني قام محاذيا لوسطها.
5- يدل الحديث على أن الإمام في صلاة الجنازة يقوم من المرأة بحذاء وسطها، وكونها نفساء وصف لبيان الواقع ولا يعتبر به في الحكم ، ويؤيده ما أخرجه أحمد عن أبي غالب الخياط، قال: "شهدت أنس بن مالك صلى على جنازة رجل، فقام عند رأسه، فلما رفعت أتي بجنازة امرأة من قريش أو من الأنصار فقيل له: يا أبا حمزة، هذه جنازة فلانة ابنة فلان، فصل عليها فصلى عليها، فقام وسطها وفينا العلاء بن زياد العدوي، فلما رأى اختلاف قيامه على الرجل والمرأة، قال: يا أبا حمزة، هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع يقوم من الرجل حيث قمت، ومن المرأة حيث قمت ؟ قال: " نعم ".
6- يؤخذ من هذا الحديث : أن النفاس وإن كانَ يمنع النفساء ، من الصلاة فلا يمنع من الصلاة عليها إذا ماتت فيهِ ، وكذلك دم الحيض ، فإنه يصلى على الحائض والنفساء إذا ماتتا في دمهما ، كما يصلى على الجنب إذا مات ، وكل منهم يغسل ويصلى عليهِ إلا أن يكون شهيداً في معركة .
7- في الحديث رد على من قال إن ابن آدم ينجس بالموت، لأن النفساء جمعت الموت وحمل النجاسة بالدم اللازم لها فلما لم يضرها ذلك.