أخس دركات الظلم
بطاقات دعوية
قال تعالى (ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته إنه لا يفلح الظالمون ) الأنعام 21
1- هذه الآية فيها بيان أن من كذَّب بما جاء عن الله على لسان رسول الله ، ومن نسب إلى الله ما الله بريء منه، فكلاهما في المنزلة سواء، وهما في أخس دركات الظلم.
2- الافتراء على الله هو الإثبات لله ما نفاه عن نفسه وهو غاية الظلم، والتكذيب لله هو النفي عن الله ما أثبته لنفسه وهو غاية الظلم، فكيف بمن جمع بينهما كالنصارى الذي أثبتوا لله ما نفاه عن نفسه، ونفوا عنه ما أثبته لنفسه.
3- لا يفلح الظالمون اى لا ينجون من مكروه ولا يفوزون بمطلوب.
4- إذا كان حال الظالمين هذا فما ظنك بمن فى الغاية القاصية من الظلم؟!