عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال:
دخلت على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يوعك،
فقلت: يا رسول الله، إنك توعك وعكا شديدا، قال: «أجل، إني أوعك كما يوعك رجلان منكم» قلت: ذلك أن لك أجرين؟
قال: «أجل، ذلك كذلك، ما من مسلم يصيبه أذى، شوكة فما فوقها إلا كفر الله بها سيئاته، وحطت عنه ذنوبه كما تحط الشجرة ورقها».
متفق عليه
«الوعك»: مغث الحمى، وقيل: الحمى.