باب النهي عن التجسس و التسمع لكلام من يكره استماعه 1
بطاقات دعوية
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا ولا تجسسوا (1) ولا تنافسوا (2)، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا كما أمركم. المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله (3) ولا يحقره، التقوى هاهنا التقوى هاهنا» ويشير إلى صدره «بحسب امرىء من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام: دمه، وعرضه، وماله. إن الله لا ينظر إلى أجسادكم، ولا إلى صوركم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم».
وفي رواية: «لا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تجسسوا، ولا تحسسوا، ولا تناجشوا (4) وكونوا عباد الله إخوانا».
وفي رواية: «لا تقاطعوا، ولا تدابروا، ولا تباغضوا، ولا تحاسدوا، وكونوا عباد الله إخوانا» وفي رواية: «ولا تهاجروا ولا يبع بعضكم على بيع بعض». رواه مسلم بكل هذه الروايات، وروى البخاري أكثرها. (5)