باب ركعتى الفجر
حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن ابن جريج حدثنى عطاء عن عبيد بن عمير عن عائشة - رضى الله عنها - قالت إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يكن على شىء من النوافل أشد معاهدة منه على الركعتين قبل الصبح.
رغب الإسلام في صلاة النوافل وحث عليها، وجعل لها أجورا عظيمة، ومن هذه النوافل التي حث النبي صلى الله عليه وسلم على فعلها: ركعتا سنة الفجر
وفي هذا الحديث تخبر أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن أشد محافظة على شيء من النوافل، من محافظته ومداومته على ركعتين قبل الصبح، يعني: لم يكن متعاهدا وحريصا على صلاة من النوافل والسنن الرواتب بمثل ما كان يحرص على أن يصلي ركعتين قبل ركعتي الفجر، وهما سنة الفجر القبلية، وهما معدودتان في السنن الرواتب لصلوات الفريضة، واهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بهما بيان لعظم شأنهما وأجرهما