باب غسل المني في الثوب وفركه
بطاقات دعوية
كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعهد جسده الشريف، وثيابه بالغسل والتنظيف، سواء كان ذلك لحكم شرعي، أو طلبا للنظافة
وفي هذا الأثر أن عمرو بن ميمون سأل سليمان بن يسار عن حكم الثوب الذي تصيبه الجنابة، فيكون عليه من أثر المني، وهو الماء الذي يخرج من ذكر الرجل عند الجماع أو الاحتلام، وهو ماء أبيض غليظ، فأجابه: بما روته عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها كانت تغسل المني من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تغسل الثوب كله، ثم يخرج صلى الله عليه وسلم من الحجرة إلى الصلاة في المسجد وبقع الماء في ثوبه، ويصلي فيه، وهذا إشارة إلى طهارة الثوب بغسل المني، وهذا الغسل يتعلق بما إذا كان المني رطبا، فإذا يبس فرك من الثياب، كما في رواية مسلم: «كنت أفركه من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم»