باب من ترك القراءة في صلاته بفاتحة الكتاب
حدثنا أبو الوليد الطيالسي، نا همام، عن قتادة ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد قال: «أمرنا أن نقرأ بفاتحة الكتاب وما تيسر.»
لسورة الفاتحة شأن عظيم؛ فقد افتتح الله بها القرآن الكريم، وهي أول ما نبدأ قراءته في صلاتنا، وقراءتها ركن في كل صلاة، وفي هذا الحديث يقول أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: "أمرنا أن نقرأ بفاتحة الكتاب"، أي: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقراءة سورة الفاتحة في الصلاة، "وما تيسر"، أي: وأمرنا بقراءة ما تيسر لنا حفظه من آيات القرآن الكريم بعد الفاتحة. وفي حديث آخر "أنه لا صلاة إلا بقراءة فاتحة الكتاب"، أي: لا تجزئ الصلاة لا تتم إلا بقراءتها، وأما ما زاد على الفاتحة من آيات القرآن فهو فضل وزيادة