رأس ما هو مُصْلِحُكَ؟
بطاقات دعوية
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أنبأنا أبو علي الحسين بن صفوان، حدثنا ابن أبي الدنيا، حدثني الحسين بن عبد الرحمن، عن محمد بن معاوية الأزرق قال: كتب عمر بن عبد العزيز إلى الحسن عظني وأوجز، فكتب إليه: «إن رأس ما هو مصلحك ومصلح به على يديك الزهد في الدنيا، وإنما الزهد باليقين، واليقين بالتفكر، والتفكر بالاعتبار، فإذا أنت فكرت في الدنيا لم تجدها أهلا أن تتبع بها نفسك، ووجدت نفسك أهلا أن تكرمها بهوان الدنيا، فإن الدنيا دار بلاء، ومنزل قلعة»