فالعاقل ينظر إلى الحقائق لا إلى الظواهر
الفتاوى الكبرى لابن تيمية (5/ 183)
وكل من علق قلبه بالمخلوقات أن ينصروه، أو يرزقوه، أو أن يهدوه خضع قلبه لهم؛ وصار فيه من العبودية لهم بقدر ذلك؛ وإن كان في الظاهر أميرا لهم مدبرا لهم متصرفا بهم؛ فالعاقل ينظر إلى الحقائق لا إلى الظواهر؛