فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ
فَإِذَا سَوَّيْتُهُۥ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِى فَقَعُوا۟ لَهُۥ سَٰجِدِينَ
وإن كان مخلوقا من طين فقد حصل له بنفخ الروح المقدسة فيه ما شرف به؛ فلهذا قال: (فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين)، فعلق السجود بأن ينفخ فيه من روحه، فالموجب للتفضيل هذا المعنى الشريف الذي ليس لإبليس مثله.
ابن تيمية:٤ / ١٢٥.