وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَٰجُكُمْ

تدبر

وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَٰجُكُمْ

وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَٰجُكُمْ
وتأمل هذا المعنى في آية المواريث، وتعليقه سبحانه التوارث فيها بلفظ الزوجة دون المرأة؛ كما في قوله تعالى: (ولكم نصف ما ترك أزواجكم) إيذاناً بأن هذا التوارث إنما وقع بالزوجية المقتضية للتشاكل والتناسب، والمؤمن والكافر لا تشاكل بينهما، ولا تناسب، فلا يقع بينهما التوارث.
السعدي: ١٦٩.