عن أبي نجيد - بضم النون وفتح الجيم - عمران بن الحصين الخزاعي رضي الله عنهما:
أن امرأة من جهينة أتت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهي حبلى من الزنى، فقالت: يا رسول الله، أصبت حدا فأقمه علي، فدعا نبي الله - صلى الله عليه وسلم - وليها، فقال: «أحسن إليها، فإذا وضعت فأتني» ففعل فأمر بها نبي الله - صلى الله عليه وسلم - فشدت عليها ثيابها، ثم أمر بها فرجمت، ثم صلى عليها. فقال له عمر: تصلي عليها يا رسول الله وقد زنت؟ قال: «لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم،
وهل وجدت أفضل من أن جادت بنفسها لله - عز وجل؟!».
رواه مسلم
__________
قال النووي: «هذا الإحسان له سببان:
أحدهما: الخوف عليها من أقاربها أن تحملهم الغيرة ولحوق العار بهم أن يؤذوها،
فأوصى بالإحسان إليها تحذيرا لهم من ذلك.
والثاني: أمر به رحمة لها، إذ قد تابت، وحرض على الإحسان إليها لما في نفوس الناس من النفرة من مثلها، وإسماعها الكلام المؤذي ونحو ذلك فنهى عن هذا كله». شرح صحيح مسلم 6/ 182 (1696).
عصيت كثيرًا وتريد أن تتوب؟
جعل الله عز وجل بابا من أبواب السماء وخصصه للتوبة، يظل هذا الباب مفتوحًا إلى أن تطلع الشمس من مغربها، أبواب التوبة كثيرة في كتب السنة ، اقرأ عنها في كتاب رياض الصالحين في موقع غندر الدعوي ghondur.com.
ما هي علامات التوبة؟
علامات التوبة كثيرة من بغض المعاصى وكره العودة إليها والاستقامة على الحق والإقبال على الطاعات و الشعور بالندم الشديد على اقتراف المعصية و حب مجالسة الصالحين والشعور بالذلة والانكسار بين يدى الله جل جلاله، في موقع غندر سنبين لك بالدليل علامات التوبة النصوح