باب إباحة النبيذ الذي لم يشتد ولم يصر مسكرا

بطاقات دعوية

باب إباحة النبيذ الذي لم يشتد ولم يصر مسكرا

 حديث سهل بن سعد، قال: دعا أبو أسيد الساعدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، في عرسه، وكانت امرأته، يومئذ، خادمهم، وهي العروس قال سهل: تدرون ما سقت رسول الله صلى الله عليه وسلم أنقعت له تمرات من الليل، فلما أكل سقته إياه

في هذا الحديث يذكر أبو أسيد الساعدي رضي الله عنه، أنه دعا النبي صلى الله عليه وسلم لعرسه، فلبى النبي صلى الله عليه وسلم دعوته، وحضر إليه يزوره، وكانت العروس هي من تخدم النبي صلى الله عليه وسلم في بيت زوجها، ثم قال أبو أسيد لأصحابه: إنه أنقع للنبي صلى الله عليه وسلم تمرات من الليل، أي: وضع التمر في الماء من الليل حتى ينتقع في الماء، فتنتقل حلاوته للماء دون أن يتخمر، وكان هذا في تور، وهو إناء من حجارة أو نحاس، وسقى منه النبي صلى الله عليه وسلم
وفي الحديث: بيان حسن خلق النبي صلى الله عليه وسلم وتواضعه، وحسن عشرته لأصحابه، وإجابة الدعوة