باب الإفاضة من عرفات إلى المزدلفة، واستحباب صلاتي المغرب والعشاء جمعا بالمزدلفة في هذه الليلة
بطاقات دعوية
حديث ابن عمر، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يجمع بين المغرب والعشاء إذا جد به السير
الجمع بين الصلاتين في السفر من الرخص التي رخص الله فيها لعباده المسلمين؛ تخفيفا عليهم، ودفعا للمشقة التي قد تترتب على أمرهم بصلاة كل فرض في وقته، فرخص للمسافر في الجمع بين الظهر والعصر، وفي الجمع بين المغرب والعشاء
وفي هذا الحديث يخبر عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا جد به السير في السفر" يعني: إذا كان سائرا في سفره وأراد الإسراع، "أخر الظهر إلى العصر" أي: أخر صلاة الظهر إلى وقت صلاة العصر، وجمع بين الصلاتين كل صلاة ركعتين؛ لأن الصلاة الرباعية تقصر في السفر إلى ركعتين، ويسمى هذا جمع تأخير، "والمغرب إلى العشاء، ويجمع بينهما"، أي: ويصلي المغرب مع العشاء جمع تأخير، المغرب ثلاث ركعات والعشاء ركعتين، "عند مغيب الشفق" أي: عند غياب الضوء الخافت في آخر النهار، ودخول الظلام في أول وقت العشاء. وصورة جمع التقديم بأن يكون بصلاة الظهر والعصر في وقت الظهر، وصلاة المغرب والعشاء في وقت المغرب