باب البصاق يصيب الثوب
بطاقات دعوية
حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، أخبرنا ثابت البناني، عن أبي نضرة قال: «بزق رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثوبه، وحك بعضه ببعض»
لم تكن حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولا حياة أصحابه رضوان الله عليهم بالحياة اللينة المنعمة، بل كانت شدة العيش والخشونة هي سمة حياته صلى الله عليه وسلم وأصحابه؛ ولذلك كانت مظاهر الترف غائبة عن حياته صلى الله عليه وسلم، وكانت مناديلهم طرف الثوب، وفي هذا الحديث يخبر أنس رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم بزق في ثوبه، والبزق هو طرد وإخراج اللعاب أو المخاط من الفم بنفخه بالهواء الخارج من النفس. ويحتمل أن يكون ذلك أثناء الصلاة؛ لأن المسلم مطالب أن يحترم القبلة والمسجد، ومأمور أن يدفن نخامته إن اضطر للبصق فيه، كما ثبت في مختلف الروايات
وفي الحديث: دلالة على طهارة البزاق والمخاط