باب الحياء وفضله والحث على التخلق به 4
بطاقات دعوية
وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أشد حياء من العذراء في خدرها، فإذا رأى شيئا يكرهه عرفناه في وجهه. متفق عليه. (1)
قال العلماء: حقيقة الحياء خلق يبعث على ترك القبيح، ويمنع من التقصير في حق ذي الحق. وروينا عن أبي القاسم الجنيد رحمه الله، قال: الحياء: رؤية الآلاء - أي النعم - ورؤية التقصير، فيتولد بينهما حالة تسمى حياء (2). والله أعلم