باب الدعاء فى الصلاة
بطاقات دعوية
حدثنا محمد بن المثنى حدثنى محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن موسى بن أبى عائشة قال كان رجل يصلى فوق بيته وكان إذا قرأ (أليس ذلك بقادر على أن يحيى الموتى) قال سبحانك فبلى فسألوه عن ذلك فقال سمعته من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. قال أبو داود قال أحمد يعجبنى فى الفريضة أن يدعو بما فى القرآن.
حرص الصحابة رضوان الله عليهم على التأسي بأفعال النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة، وفي هذا الحديث يقول موسى بن أبي عائشة: "كان رجل"، أي: من صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام، "يصلي فوق بيته"، أي: على ظهر بيته، "وكان إذا قرأ قوله تعالى: {أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى} [القيامة: 40]، قال: سبحانك؛ فبلى!"، أي: مؤكدا على معنى أن الله عز وجل هو القادر على أن يحيي الموتى، والتسبيح: هو التقديس والتنزيه، أي: أنزهك يا رب عن كل نقص، فأنت وحدك الذي تستطيع إحياء الموتى، ومن سواك عاجز، "فسألوه عن ذلك"، أي: عن سبب قوله هذا عقب تلك الآية، فقال الصحابي رضي الله عنه: سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم"، أي: إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوقف ويقول ذلك عندما يمر بهذه الآية
وفي الحديث: تدبر القرآن والوقوف مع معانيه في الصلاة