باب السواك
بطاقات دعوية
عن حذيفةَ قالَ: كانَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إذَا قامَ من اللَّيلِ [للتَّهجُّدِ] يَشُوصُ فاهُ بالسِّواكِ .
السِّواكُ عودٌ يُقطَعُ من شَجرةِ الأَراكِ، ويُستَخدَمُ في تَنظيفِ الفَمِ والأسنانِ، ويُطيِّبُ الفَمَ، ويُزيلُ الرَّوائحَ الكَريهةَ، وهو مِن آكِدِ السُّننِ عَنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فكانَ كثيرًا ما يَستاكُ ويَأمُرُ بِالسِّواكِ، وهو يَتأكَّدُ في بعضِ الأوقاتِ دُونَ غيرِها، منها ما في هذا الحديثِ، وهو قِيامُ اللَّيلِ، فيَروي حُذَيفةُ بنُ اليَمانِ رَضيَ اللهُ عنه أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان إذا أرادَ أنَ يَقومَ إلى صَلاةِ اللَّيلِ والتَّهجُّدِ يَشوصُ فاه بِالسِّواكِ، أي: يُمِرُّه على أسنانِه ويَدْلُكُها به؛ وذلك لِتَطهيرِ رائحةِ الفمِ؛ لقِراءةِ القرآنِ والدُّعاءِ في الصَّلاةِ.وفي الحديث: بَيانُ فَضيلةِ السِّواكِ وأهمِّيَّتِه.