باب النهي عن تعذيب العبد و الدابة و المرأة و الولد بغير سبب شرعي أو زائد على قدر الأدب 7
بطاقات دعوية
وعن هشام بن حكيم بن حزام رضي الله عنهما: أنه مر بالشام على أناس من الأنباط، وقد أقيموا في الشمس، وصب على رؤوسهم الزيت! فقال: ما هذا؟ قيل: يعذبون في الخراج - وفي رواية: حبسوا في الجزية - فقال هشام: أشهد لسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا». فدخل على الأمير، فحدثه، فأمر بهم فخلوا. رواه مسلم. (1)
«الأنباط» الفلاحون من العجم