باب الورع وترك الشبهات 1
بطاقات دعوية
عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما ، قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، يقول : (( إن الحلال بين ، وإن الحرام بين ، وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات ، استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ، ألا وإن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب )) متفق عليه ، وروياه من طرق بألفاظ متقاربة .