باب تحريم سماع الغيبة و أمر من سمع غيبة محرمة بردها و الإنكار على قائلها فإن عجز أو لم يقبل منه فارق ذلك المجلس إن أمكنه 2
بطاقات دعوية
![باب تحريم سماع الغيبة و أمر من سمع غيبة محرمة بردها و الإنكار على قائلها فإن عجز أو لم يقبل منه فارق ذلك المجلس إن أمكنه 2](https://ghondur.com/a/uploads/images/2020/10/image_750x_5f7c51e0ddf53.jpg)
وعن عتبان بن مالك - رضي الله عنه - في حديثه الطويل المشهور الذي تقدم في باب الرجاء قال: قام النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي فقال: «أين مالك بن الدخشم؟» فقال رجل: ذلك منافق لا يحب الله ولا رسوله، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم: «لا تقل ذلك ألا تراه قد قال: لا إله إلا الله يريد بذلك وجه الله! وإن الله قد حرم على النار من قال: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله». متفق عليه. (1)
«وعتبان» بكسر العين على المشهور وحكي ضمها وبعدها تاء مثناة من فوق ثم باء موحدة. و «الدخشم» بضم الدال وإسكان الخاء وضم الشين المعجمتين