باب عرض مقعد الميت من الجنة أو النار عليه، وإثبات عذاب القبر والتعوذ منه
بطاقات دعوية
حديث أبي أيوب رضي الله عنه قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم، وقد وجبت الشمس، فسمع صوتا فقال: يهود تعذب في قبورها
من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم ودلائل صدق نبوته إخباره عن الغيبيات التي يطلعه الله عليها، وفي هذا الحديث يحكي أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من المدينة وقد وجبت الشمس، أي: غربت، فسمع صوتا؛ إما صوت ملائكة العذاب، أو صوت وقع العذاب، أو صوت المعذبين، فقال: يهود تعذب في قبورها، وإذا ثبت أن اليهود تعذب بيهوديتهم، ثبت تعذيب غيرهم من المشركين؛ لأن كفرهم بالشرك أشد من كفر اليهود
ومثل هذا لا ينكشف إلا لنبي؛ قال الله عز وجل: {عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا (26) إلا من ارتضى من رسول} [الجن: 26، 27]