باب فضل بر أصدقاء الأب والأم والأقارب والزوجة وسائر من يندب إكرامه 4

بطاقات دعوية

باب فضل بر أصدقاء الأب والأم والأقارب والزوجة وسائر من يندب إكرامه 4

وعن عائشة رضي الله عنها، قالت: ما غرت على أحد من نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - ما غرت على خديجة رضي الله عنها، وما رأيتها قط، ولكن كان يكثر ذكرها، وربما ذبح الشاة، ثم يقطعها أعضاء، ثم يبعثها في صدائق خديجة، فربما قلت له: كأن لم يكن في الدنيا إلا خديجة! فيقول: «إنها كانت وكانت وكان لي منها ولد». متفق عليه. (1)
وفي رواية: وإن كان ليذبح الشاء، فيهدي في خلائلها (2) منها ما يسعهن.
وفي رواية: كان إذا ذبح الشاة، يقول: «أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة».
وفي رواية: قالت: استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعرف استئذان خديجة، فارتاح لذلك، فقال: «اللهم هالة بنت خويلد».
قولها: «فارتاح» هو بالحاء، وفي الجمع بين الصحيحين للحميدي (3): «فارتاع» بالعين ومعناه: اهتم به.