باب فضل ضعفة المسلمين والفقراء والخاملين 5
بطاقات دعوية
وعنه: أن امرأة سوداء كانت تقم المسجد، أو شابا، ففقدها، أو فقده رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسأل عنها، أو عنه، فقالوا: مات. قال: «أفلا كنتم آذنتموني» فكأنهم صغروا أمرها، أو أمره، فقال: «دلوني على قبره» فدلوه فصلى عليها، ثم قال: «إن هذه القبور مملوءة ظلمة على أهلها، وإن الله تعالى. ينورها لهم بصلاتي عليهم». متفق عليه. (1)
قوله: «تقم» هو بفتح التاء وضم القاف: أي تكنس. «والقمامة»: الكناسة، «وآذنتموني» بمد الهمزة: أي: أعلمتموني