حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا وهيب، حدثنا أيوب، عن سليمان بن يسار، عن أم سلمة بهذه القصة قال فيه: «تدع الصلاة وتغتسل فيما سوى ذلك وتستثفر بثوب وتصلي» قال أبو داود: " سمى المرأة التي كانت استحيضت حماد بن زيد، عن أيوب في هذا الحديث قال: فاطمة بنت أبي حبيش "
هذا الحَديثُ مختصرٌ مِن حديثٍ آخَرَ، وفيه: أنَّ أُمَّ سَلَمَةَ رضِيَ اللهُ عنها كانتْ قد استَفْتت رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لامرأةٍ تستحيضُ بعدَ أيَّامِ حَيْضِها، فأمَرَها النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن تَدَعَ الصَّلاةَ، أي: تَترُكَها في أيَّامِ حَيضِها المعروفةِ، وتَغتسِلَ فيما سِوَى ذلك، أي: في الأيَّامِ الَّتِي زِيدَتْ على أيَّام حَيْضِها، وتَستَثفِرَ بثوبٍ، أي: تَشُدَّ على فَرْجِها خِرقَةً تَحتَجِزُ به موضعَ الدَّمِ؛ لِيَمنَعَ السَّيَلانَ بعدَ غُسلِها، وتُصَلِّيَ في تلك الأيَّام.