باب فى المعونة للمسلم
حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان عن أبى مالك الأشجعى عن ربعى بن حراش عن حذيفة قال قال نبيكم -صلى الله عليه وسلم- « كل معروف صدقة ».
حث الإسلام على حسن معاملة الناس والبشاشة في وجوههم
وفي هذا الحديث يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل معروف صدقة" والمعروف هو ما تقبله الأنفس، ولا تجد منه نكيرا من كل عمل صالح، فهو صدقة على فاعله، وله أجره، ولكنه ليس من صدقة الأموال، بل من صدقة الأفعال الصالحة، "وإن من المعروف"، أي: ومن الأفعال الصالحة التي تدخل في الصدقات، "أن تلقى أخاك بوجه طلق"، أي: بوجه بشوش متبسم، والمراد بالأخوة هنا: أخوة الإسلام لا النسب، "وأن تفرغ من دلوك في إناء أخيك"، يعني: إذا استقيت الماء من بئر وجاءك أخ مسلم على رأس البئر، تعطيه من مائك