باب وجوب صوم رمضان لرؤية الهلال، والفطر لرؤية الهلال، وأنه إذا غم في أوله أو آخره أكملت عدة الشهر ثلاثين يوما
بطاقات دعوية
حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ النَّبَيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوْ قَالَ: قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صُوموا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فَإِنْ غُبِّيَ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ ثَلاَثِينَ
جعل الله الأهلة لحساب الشهور والسنين؛ فبرؤية الهلال يبدأ شهر وينتهي آخر، وعلى تلك الرؤية تتحدد فرائض كثيرة، كالصيام، والحج
وفي هذا الحديث يأمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نصوم رمضان عند رؤية الهلال بعد غروب شمس اليوم التاسع والعشرين من شعبان، ونفطر عند رؤية هلال شوال بعد غروب شمس اليوم التاسع والعشرين من رمضان؛ فالشهر يكون أحيانا تسعة وعشرين يوما، وأحيانا ثلاثين، والكل جائز وواقع، والاعتماد في الصيام والإفطار على رؤية الهلال
فإن خفي علينا هلال رمضان لأي سبب من الأسباب، كغيم ونحوه، فلنكمل عدة شهر شعبان ثلاثين يوما، وكذلك إن خفي هلال شوال نكمل رمضان ثلاثين يوما