عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال:
قيل: يا رسول الله، من أكرم الناس؟ قال: «أتقاهم (1)». فقالوا: ليس عن هذا نسألك، قال:
«فيوسف نبي الله ابن نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله» (2)
قالوا: ليس عن هذا نسألك، قال: «فعن معادن العرب (3) تسألوني؟
خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا».
متفق عليه.
«فقهوا» بضم القاف على المشهور وحكي كسرها: أي علموا أحكام الشرع.
(1) لقوله تعالى: {إن أكرمكم عند الله أتقاكم} [الحجرات: 13].
(2) هو يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم. عليهم الصلاة والسلام.
(3) يعني أصولهم وأنسابهم. شرح رياض الصالحين لابن عثيمين 1/ 275.