فآواكم وأيدكم بنصره ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون

بطاقات دعوية

فآواكم وأيدكم بنصره ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون
﴿واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض تخافون أن يتخطفكم الناس فآواكم وأيدكم بنصره ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون﴾ (الأنفال ٢٦) 
قال السعدي رحمه الله:
يقول تعالى ممتنا على عباده في نصرهم بعد الذلة، وتكثيرهم بعد القلة، وإغنائهم بعد العيلة.
 {واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض} أي: مقهورون تحت حكم غيركم 
 {تخافون أن يتخطفكم الناس} أي: يأخذونكم.
 {فآواكم وأيدكم بنصره ورزقكم من الطيبات} فجعل لكم بلدا تأوون إليه، وانتصر من أعدائكم على أيديكم، وغنمتم من أموالهم ما كنتم به أغنياء.
 {لعلكم تشكرون} الله على منته العظيمة وإحسانه التام، بأن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا.