التقوى من أسباب الرزق

بطاقات دعوية

التقوى من أسباب الرزق
قال تعالى : (لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ، وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)
قال القرطبي رحمه الله : 
قوله تعالى: ولو أن أهل القرى  يقال للمدينة قرية لاجتماع الناس فيها. من قريت الماء إذا جمعته.
آمنوا أي صدقوا. 
واتقوا أي الشرك. 
لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض يعني المطر والنبات. وهذا في أقوام على الخصوص جرى ذكرهم. إذ قد يمتحن المؤمنون بضيق العيش ويكون تكفيرا لذنوبهم. ألا ترى أنه أخبر عن نوح إذ قال لقومه" استغفروا ربكم إنه كان غفارا. يرسل السماء عليكم مدرارا  "
وعن هود : " ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا. فوعدهم المطر والخصب على التخصيص. 
يدل عليه ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون أي كذبوا الرسل. والمؤمنون صدَّقوا ولم يكذبوا.
====
وقال رحمه الله : فجعل تعالى التقى من أسباب الرزق
تفسير القرطبي (241/6) ، ( 253/7).