لم لا تسرح لحيتك؟

لم لا تسرح لحيتك؟

وأخبرنا أبو الحسن علي بن الحسين بن علي البيهقي صاحب المدرسة، حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل البخاري، حدثنا أبو عمرو الكشاني، حدثنا أبو حاتم محمد بن إدريس، حدثنا محمد بن عمر الواسطي، حدثنا محمد بن بشر، حدثنا حفص بن عمر الجعفي قال: قيل لداود بن نصير الطائي: لم لا تسرح لحيتك؟ قال: " الدنيا دار مأتم، قيل له: لم لا تجالس الناس؟ فقال: «اللهم غفرا، إما صغير لا يوقرك، وإما كبير يحصي عليك عيوبك» قال: وجاء رجل من الأكابر يريد أن يلقاه فجعل لا يمكنه كان يخرج متقنعا بثوبه كأنه خائف فإذا سلم الإمام جاء مسرعا كأنه رجل هارب حتى يدخل بيته "