لَا تَحْزَنْ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَا
إِذْ هُمَا فِى ٱلْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَٰحِبِهِۦ لَا تَحْزَنْ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَا
(إذ يقول لصاحبه لا تحزن): لا يختص بمصاحبته في الغار؛ بل هو صاحبه المطلق، الذي كمل في الصحبة كمالا لم يشركه فيه غيره، فصار مختصا بالأكملية من الصحبة.
ابن تيمية:٣ / ٣٥٢.