مسند جابر بن عبد الله رضي الله عنه 142
مسند احمد
حدثنا إسماعيل يعني ابن علية، أخبرنا هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن عبد الرحمن، عن جابر بن عبد الله، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على راحلته نحو المشرق، فإذا أراد أن يصلي المكتوبة، نزل فاستقبل [ص:173] القبلة»
صَلاةُ النَّوافِلِ والتَّطوُّعِ على الدَّابَّةِ من التَّيسيراتِ الظَّاهِرةِ في الشَّريعَةِ الإسلاميَّةِ
وفي هذا الحديثِ يقولُ جابِرٌ رضِيَ اللهُ عنه: "بعَثَني"، أرْسلَني، "رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم في حاجَةٍ، قال: فجِئتُ"، فأتيْتُ إليه فوجَدتُه، "وهو يُصلِّي على راحِلَتِه"، أي: حالُه أنَّه يُصلِّي على راحِلَتِه، "نحْوَ المشْرِقِ"، مُتوجِّهًا في اتِّجاهِ المَشرِقِ، وليس إلى القِبلَةِ؛ فصَلاةُ النَّوافِلِ على الدَّابَّةِ أنْ تَستقبِلَ القِبلَةَ في تَكبيرَةِ الإحْرامِ، ثمَّ لا يَضُرُّ تَوجُّهُ الدَّابَّةِ بعد ذلك، "والسُّجودُ أخْفَضُ من الرُّكوعِ"، أي: يومِئُ في السُّجودِ أكثَرَ قليلًا مِن الرُّكوعِ
وفي الحديثِ: بيانُ تَيسيرِ الشَّريعَةِ الإسلاميَّةِ