مسند عبد الله بن العباس بن عبد المطلب، عن النبي صلى الله عليه وسلم 834
حدثنا وكيع، عن إسرائيل، عن سماك، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: كانت للشياطين مقاعد في السماء، فكانوا يستمعون الوحي، وكانت النجوم لا تجري، وكانت الشياطين لا ترمى، قال: فإذا سمعوا الوحي، نزلوا إلى الأرض، فزادوا في الكلمة تسعا، فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم، جعل الشيطان إذا قعد مقعده، جاءه شهاب فلم يخطه حتى يحرقه، قال: فشكوا ذلك إلى إبليس، فقال: ما هذا إلا من حدث حدث. قال: فبث جنوده، قال: " فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلي بين جبلي نخلة "، قال: فرجعوا إلى إبليس، فأخبروه، قال: فقال: هو الذي حدث (2)
قوله: "وكانت النجوم لا تجري": أي: إلى الشياطين، فقوله: "وكانت الشياطين لا ترمى" تفسير له، والمراد: نفي الكثرة، لا نفي الأصل