مسند عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما131
حدثنا حسن، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا حيي بن عبد الله، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا أخاف على أمتي إلا اللبن، فإن الشيطان بين الرغوة والصريح
قوله: "فغنموا": من غنم؛ كفرح.
* "مغزاهم": أي: مكان غزوهم.
* "أقرب منه مغزى": يحتمل أنه أطلق اسم المغزى مشاكلة، أو باعتبار أن المسجد محل للجهاد مع النفس والشيطان.
* "وأكثر غنيمة": إما لأنه إذا قيس أجره إلى عمله يكون أجره أكثر من أجر الجهاد إذا قيس إلى عمل الجهاد، أو لأن [سبحة] الضحى أكثر أجرا من الجهاد.
* "ثم غدا إلى المسجد لسبحة الضحى": ظاهره أن سبحة الضحى لا يلزم من هذا فضل الضحى في المسجد، مع أن المعلوم أن المسجد للفرائض دون النوافل، إلا أن يقال: هذا [للذي] لا يجد محلا للصلاة غير المسجد، يقال: لا يلزم من هذا قياس الضحى في المسجد على الضحى في البيت، والله تعالى أعلم.
"المجمع": رواه أحمد، والطبراني، وفيه ابن لهيعة، وفيه كلام، ورجال الطبراني ثقات؛ لأنه جعل بدل ابن لهيعة ابن وهب.