مسند علي بن أبي طالب رضي الله عنه 192
حدثنا حجاج، حدثنا ليث، حدثنا سعيد يعني المقبري، عن عمرو بن سليم الزرقي، عن عاصم بن عمرو، عن علي بن أبي طالب، أنه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إذا كنا بالحرة بالسقيا التي كانت لسعد بن أبي وقاص، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ائتوني بوضوء " فلما توضأ قام فاستقبل القبلة، ثم كبر، ثم قال: " اللهم إن إبراهيم كان عبدك، وخليلك، دعا لأهل مكة بالبركة، وأنا محمد عبدك ورسولك، أدعوك لأهل المدينة أن تبارك لهم في مدهم وصاعهم، مثلي ما باركت لأهل مكة، مع البركة بركتين " (1)
قَوْلُهُ: "بِالسُّقْيَا" : - بِضَمِّ السِّينِ - .
"بِوَضُوءٍ" : - بِفَتْحِ الْوَاوِ - .
"فِي مُدِّهِمْ" : بِأَنْ يَكْفِيَ مَنْ يَكْفِيهِ الْمَدُّ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ، أَوْ بِأَنْ يُوَفِّقَهُمُ اللَّهُ بِالتَّصَدُّقِ مِنْهُ.
وَفِي "الْمَجْمَعِ": رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي "الْأَوْسَطِ"، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.