وَاللَّهُ يَدْعُوا إِلى دارِ السَّلامِ
بطاقات دعوية
(وَاللَّهُ يَدْعُوا إِلى دارِ السَّلامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) (يونس 25)
ولما كانت الدنيا عرضة لهذه الآفات وجنة الآخرة سليمة منها،
قال: وَاللَّهُ يَدْعُوا إِلى دارِ السَّلامِ فسماها هاهنا دار السلام، لسلامتها من هذه الآفات التي ذكرها في الدنيا.
فعم بالدعوة إليها،
وخص بالهداية لها من يشاء.
فذاك عدله.
وهذا فضله.